أخبار رئيسيةالأخبار

رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة ينبع وأمانتها العامة بعيون رؤية الخير والنماء

وفي ظل قيادة عظيمة همها الأول المواطن

المملكة تحتفي بيومها الوطني “الثاني والتسعين

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في الأول من الميزان الموافق (23) سبتمبر من كل عام، وذلك في ذكرى توحيدها وتأسيسها قبل (92) عاماً تحت قيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ عندما قام بتوحيد هذه البلاد المترامية الأطراف وجمع شتاتها، فهي مناسبة وطنية غالية لاستحضار بطولات وأمجاد الآباء والأجداد على ما قاموا به من عمل شاق تنعم بثماره أجيال اليوم، وبعدها توالت عطاءات الخير والنماء في أبناء المؤسس الذين واصلوا العمل الجاد والمخلص وكرسوا جهودهم لخدمة الطن وأبنائه، مؤكدين بأن هذه اللحمة بين القيادة والشعب وهذا الحب الصادق لن يزيد هذه البلاد وأهلها إلا قوة وازدهار وأمن واستقرار.
وبهذه المناسبة رفع رئيس غرفة ينبع الأستاذ أحمد بن سالم الشغدلي باسمه ونيابة عن مجلس إدارة الغرفة وموظفيها أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ وإلى الشعب السعودي بمناسبة حلول الذكرى المباركة في عامها الثاني والتسعين وقال” إننا نحتفل اليوم والوطن يزداد شموخاً وتطوراً وأمناً ورخاءً ولله الحمد والمنة”، المملكة أصبحت دولة المركز ووجهة لجميع ساسة العالم، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزها.
وطنٍ تتواصل فيه مسيرة الخير والعطاء وتتجسد فيه معاني الوفاء وأكد رئيس غرفة ينبع الأستاذ أحمد سالم الشغدلي بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة بأن ما تعيشه مملكتنا اليوم من تطور في كافة مناحي الحياة بما في ذلك الاقتصاد الوطني والذي يحظى بالدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أدام الله عزه ـ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ورعاه ـ ما هو إلا تأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لاقتصاد الوطن لاستمرار التطور والرقي بما يتناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي والذي جعل مملكتنا الغالية في مصاف الدول المتقدمة، مضيفاً ونحن بهذه المناسبة السعيدة الغالية على قلوبنا نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضرٍ مشرق ومستقبلٍ واعد في وطنٍ تتواصل فيه مسيرة الخير والعطاء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لوطنهم وشعبهم حتى أصبحت لهم مكانة كبيرة بين الدول في كافة المجالات، وأضاف الشغدلي: بعيون رؤية الخير والنماء وفي ظل قيادة عظيمة همها الأول “المواطن “تحتفي مملكتنا الغالية بيومها الوطني “الثاني والتسعين” الذي نستذكر فيه ملحمة التوحيد ومعركة البناء والتنمية التي بدأها وأسس أركانها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ أتقدم بوافر التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، كما أقدم التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المنورة ـ حفظهما الله ـ، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، داعيًا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والتنمية والرخاء، وأن يعيد عليها يومها الوطني أعواماً مديدة وهي تنعم بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله.

اليوم الوطني يضعنا أمام مسؤولية وطنية كبرى تجاه بلادنا
ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة المهندس مالك صالح الحمدي أن ذكرى اليوم الوطني بما تحمله من معانٍ جليلة، تحث كل مواطن على استنباط القيم التي تزيدنا ولاءً للوطن وثقةً في القيادة، وحرصاً على الإنجازات الضخمة التي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله، ثم الحكمة التي ألهمها الله تعالى لقيادتنا الرشيدة لتضيف إلى إنجاز المؤسس وتعلي الصرح، أمناً وتنمية، ووحدة وطنية، وأضاف: اليوم الوطني بكل الحقائق التي يذخر بها، يضعنا أمام مسؤولية وطنية كبرى تجاه بلادنا لترجمة رمزية هذه الذكرى من خلال الإخلاص في العمل والتفاني في صون الوحدة الوطنية وثمرات التنمية، ومن خلال المحبة والولاء للقيادة.

الغرفة التجارية بينبع، تضطلع بأدوارها في (الرؤية) من خلال دعم الأهداف الاقتصادية
فيما أشار النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة المهندس سلطان غنام المرواني إلى أن من أعظم المسؤوليات أن يضع أبناء المملكة وبناتها نصب أعينهم تحقيق رؤية 2030 التي تعد إستراتيجية متكاملة لنهضة شاملة جديدة، لافتاً إلى أن الغرفة التجارية بينبع، تضطلع بأدوارها في (الرؤية) من خلال دعم الأهداف الاقتصادية وتمكين قطاع الأعمال والرياديين وتنمية واستقطاب الاستثمار، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يوفقهم بتحقيق تطلعاتهم الاستراتيجية على أيدي أبناء الوطن في كافة المجالات، متمنياً لبلادنا دوام التقدم والنماء والرقي والازدهار.

ذكرى اليوم الوطني منقوشة في ذاكرة كل مواطن

وقال عضو مجلس الإدارة الأستاذ أحمد حمدي الرفاعي: إن ذكرى اليوم الوطني منقوشة في ذاكرة كل مواطن، يعيش على ثرى هذا البلد العزيز الذي وحده مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ تحت راية التوحيد والذي كان أساس ما شهدته المملكة من جمع للصف ووحدة وطنية شاملة على يد الموحد الباني، وكذلك التطور والنمو الذي شهدته المملكة العربية السعودية في شتى المجالات في عهده وأبنائه البررة من بعده حتى هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ

حلمُ العزة والكرامة والوحدة والمنعة والقوة
ومن جانبها عدّت عضو مجلس الإدارة الدكتورة إسراء إسماعيل مدني ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية عزيزة يتجدد معها الولاء لولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ والاعتزاز بالوطن ومنجزاته، وقالت: تتجدد في هذا اليوم من كل عام ذكرى يوم الوطن ويتجدد معها عهد الولاء بين المواطنين الأوفياء والقيادة الحكيمة التي تسير على درب مؤسس الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ـ رحمه الله ـ، وتمضي قدماً نحو أهدافه الكبيرة وحلمه القديم الذي طالما حلم به لبلاده وشعبها، حلمُ العزة والكرامة والوحدة والمنعة والقوة، حلمُ خدمة الحرمين الشريفين وتأمينها لضيوف الرحمن، حلمُ النماء والرخاء، فأصبحت الأحلام اليوم واقعاً نعيشه ونفخر به بعد عقودٍ من الذكرى الغالية.

ذكرى التأسيس ستقف على مدى الأعوام شاهدة على الإنجاز الأكبر
وبدورها أكدت عضو مجلس الإدارة المهندسة ريم أحمد قرنبيش أن ذكرى التأسيس ستقف على مدى الأعوام شاهدة على الإنجاز الأكبر في العصر الحديث، إنجاز توحيد المملكة العربية السعودية ورفع لوائها عالياً في سماوات العالم يرفرف على أرض بلادنا الغالية التي باتت وطناً عزيزاً شامخاً يشار إليه بالبنان، وقالت: “كلنا ثقة بأن وطننا وبفضل من الله وتوجيهات القيادة رعاها الله وسواعد أبناء الوطن وفي إطار (رؤية 2030) وبرامجها التنفيذية ستشهد قفزات حضارية واقتصادية كبيرة في المجالات كافة، وأن المواطنين جميعاً كل من موقعه يعملون بجد واجتهاد وجهود متضافرة لتحقيق الأهداف التنموية المرسومة “، حفظ الله لنا قادتنا وأدام على بلادنا نعمة الأمن والازدهار .

مناسبة تذكرنا أيضاً بما وصلنا إليه من تقدم ورفعة وعزة
وقال عضو مجلس الإدارة المهندس عبد الرحمن حسن الثبيتي: إن اليوم الوطني مناسبة سعيدة تدخل السرور والبهجة على نفوس المواطنين جميعاً لكونها مناسبة خالدة تذكرنا بتوحيد شتات هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد البلاد في كيان كبير وقوي ومنيع، ولكونها مناسبة تذكرنا أيضاً بما وصلنا إليه من تقدم ورفعة وعزة على يد من خلفه من أبنائه الملوك البررة الذين قادوا خطط البناء والتنمية وحافظوا على الوطن وأمنه في كافة الظروف والمعطيات السياسية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة، وأضاف: إن مناسبة اليوم الوطني الـ (92) تأتي هذا العام والمملكة ماضية بمشروعها التنموي الهادف إلى الإعمار والنماء، ودعاؤنا وابتهالنا لله تعالى أن يحمي وطننا من كل مكروه وأن يبقيه منارة لدول العالم بأسره، وأن يحفظ لنا قادتنا ويمدهم بعونه وتوفيقه.

توجهات جديدة في الكثير من القطاعات والخدمات والبرامج
فيما قال عضو مجلس الإدارة الأستاذ عبد العزيز بن فيصل حجي: ما يزيد من فرحتنا وبهجتنا بذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعين ما تشهده بلادنا العزيزة من توجهات استراتيجية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وبمباشرة وإشراف ومتابعة حثيثة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان للتحول نحو الاقتصاد المتنوع الدخل المُحقق للاستدامة المالية التي تُمكِن حكومتنا الرشيدة من رسم الخطط متوسطة وطويلة الأجل ومواجهة التحديات، وذلك بالاستثمار الأمثل للموارد البشرية الوطنية التي تمثل رأس المال الحقيقي، إضافة إلى البدء بتوجهات جديدة في الكثير من القطاعات والخدمات والبرامج.

لا تكفي الكلمات والعبارات لتصف شعورنا كمواطنين
وقال عضو مجلس الإدارة الأستاذ عبد الله محمد الجهني: مناسبة وذكرى اليوم الوطني الـ 92 تعزيز لوحدتنا وتحفيز لرؤيتنا الواعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء لبلادنا الغالية في كافة المجالات، وأضاف: لا تكفي الكلمات والعبارات لتصف شعورنا كمواطنين نحتفل بيوم الوطن، وهي فرصة كبيرة لنتقدم لمليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ـ حفظهما الله ورعاهما ـ وللحكومة الرشيدة، وإلى الوطن والمواطنين، بآيات التهاني والتبريكات، المقرونة بدعائنا أن يديم الله على هذا الوطن العز والفخر والنماء، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يبقيه آمناً مطمئناً قوياً، وأن يديم علينا نعمه طاهرة وباطنه، إنه سميع مجيب.

المملكة ماضية في خططها التنموية المتجهة إلى البناء وتنمية الإنسان
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة المهندس محمد تيسير الشيخ: تأتي ذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية هذا العام في ظل ظروف وتحديات إقليمية واقتصادية متعددة، ومع ذلك فالمملكة ماضية في خططها التنموية المتجهة إلى البناء وتنمية الإنسان وتكريس علاقات الأمن والاستقرار، وتعزيز التوجهات الاقتصادية الرامية إلى زيادة معدلات النمو، واستكمال مشروعات البنية التحتية، وتحديث الأنظمة والإجراءات التنظيمية، وذلك من خلال تنفيذ مستهدفات رؤية (2030) التنموية، حيث تعيش المملكة خلال هذه المرحلة حالة تحديث مستمرة لخططها التنموية، وأنظمتها وهياكل قطاعاتها التنظيمية، إضافة إلى البدء بتوجهات جديدة في الكثير من القطاعات والخدمات والبرامج.

المملكة خلال العقود الماضية نجحت في تحقيق معجزة تنموية
كما قال عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد صالح الشمراني: إن مناسبة اليوم الوطني في المملكة تحمل في ثناياها الكثير من المضامين والدلالات التاريخية والتنموية ، فالمملكة خلال العقود الماضية نجحت في تحقيق معجزة تنموية تجسدت في تنمية الإنسان وتطويره والاستثمار في تأهيله بالمعارف والمهارات، ناهيك عن الإنجازات الاقتصادية الضخمة في كافة المجالات، كما أصبحت المملكة نموذجًا في الاستقرار والأمن والأمان، فرؤية 2030 تمثل منعطفًا مهمًا في المشروع التنموي السعودي وترتكز في تحقيق مستهدفاتها على ثلاثة محاور تتمثل في المجتمع الحيوي، الاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، في بيئة إيجابية وجاذبة.

نحن أمام يوم وطني لا يشبه الأيام
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة الأستاذ ياسر صالح العروي: تطل علينا هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا كعادتها وهي تحمل الفرح والسعادة، وفي طياتها الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى بأن منَّ علينا بهذا الوطن الآمن المطمئن، مناسبة لابد أن نقف أمامها، فنحن أمام يوم وطني لا يشبه الأيام، وفي وطن لا يشبه الأوطان، وفي هذه المناسبة تمر أمام أعيننا صور كثيرة من أبرزها صورة لميلاد هذا الوطن، بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ لتتوحد المملكة، تحت راية التوحيد، صورة لا يمكن أن تزول من مخيلتنا لأنها مصدر من مصادر العز والافتخار نتناقلها من جيل لآخر، وحق لنا أن نفعل ذلك، فهي إرثنا التاريخي المجيد.

تعزيز لوحدتنا وتحفيز لرؤيتنا الواعدة
ومن جانبه أشار أمين عام الغرفة المكلف الأستاذ ماجد بن عويد الرفاعي إلى أن مناسبة وذكرى اليوم الوطني الـ 92 الثانية والتسعين تعد تعزيز لوحدتنا وتحفيز لرؤيتنا الواعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء لبلادنا الغالية في كافة المجالات، فرؤية 2030 خارطة طريق لعمل دؤوب لتحقيق هدف استراتيجي ينقل المملكة من الاعتماد على النفط إلى التنوع الاقتصادي في مختلف المجالات والنشاطات، لذلك فاليوم الوطني ذكرى لقراءة تاريخ بلادنا وبطولات قادتها وشعبها لرفعتها بين دول العالم من خلال الرؤية الطموحة التي يشارك في تحقيقها كل سعودي، وأضاف: علينا أن ندعم رؤية 2030 وأن نلتزم بتحقيقها كل في موقعه حسب تخصصه وطبيعة عمله في الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والأمن وغيرها وبما يدع مملكتنا الغالية نحو مستقبل مشرق مليء بالنماء والخير لأبنائها.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى